Halaman

Kamis, 24 September 2009

Apa Hukum Merubah Keadaan Bentuk Tubuh

DESKRIPSI
Dengan maraknya multi teknologi canggih yang menghasilakan banyak produk di antaranya adalah hand body lation yang kemasanya terdapat label “memutihkan kulit dalam jangka 6 minggu” dan sampo yang dapat menghitamkan rambut dalam jangka 6 bulan.

PERTANYAAN
a. Apaka termasuk taghyir al-hilqoh pada proses pemutihan kulit tersebut ?
b. Sejauh manakah taghyir al-hilqoh yang diharamkan syara‘ ?
c. Apakah tidak termasuk menghitamkan rambut yang dilarang syara’, dalam pemakaian sampho tersebut ?


JAWABAN
a. Termasuk taghyir al-hilqoh, namun tidal harom sebab tidak permanen.

b. Batasan taghyir a-hilqoh yang dilarang adalah;
 Tidak ada ghorot syar’i.
 Tidak ada hajat. (penyakit, pengobatan dan lain-lain).
 Tidak bertujuan untuk tazyin / tajammul li az-zauj dan lain-lain.

c. Tafsil;
 Termasuk yang diharomkan syara’ bila berubah secara otal.
 Tidak termasuk bila tidak berubah secara total.

Referensi :

 تفسير الفخر الرازى 6/49
قوله [ولامرنهم فليغرنهم خلق الله] وللمفسرين ههنا قولان: الاول ان المراد من تغيير خلق الله تغيير دين الله وهو قول سعيد بن المسيب والحسن والضحاك ومجاهد والسدى والنخى وقتادة الى ان قال والقول الثانى حمل هذا التغيير على احوال كلها تتعلق بالظاهر.

 تفسير القرطوبى 5/392-393
ومن ذلك الحديث الصحيح عن عبد الله [قال رسول الله صلى الله عليه وسلم] لعن الله الواشمات والمستوشمات [والنامصات] والمتنمصات [والمتفلجات] للحسن المتغيرات خلق الله الحديث اخرجه مسلم الى ان قال واختلف فى المعنى لذى نهى لأجلها فقيل لأنها من باب التد ليس وقيل من باب تغيير خلق الله تعالى كما قال ابن مسعود وهو اصح وهو يتضمن المعنى الاول ثم قيل هذا المنهي عنه إنما هو فيما يكون باقيا لأنه من باب تغيير خلق الله فأما ما لا يكون باقيا كالكحل والتزين به النساء فقد اجاز العلماء ذلك مالك وغيره

 التعريفات 63
التغيير هو احداث شيء لم يكن قبله

 تفسير المنير 274
[وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأمنينهم فليبتكن اذان الأنعام ولأمرنهم فليعيرن خلق الله] صورة أو صفة كاخصاء العبيد وقفء العيون وقطع الأذان والوشم والوشر ووصل الشعر فإن المرأة تتوصل بهذه الافعال الى زنا وكانت العرب اذا بلغت إبل أحدهم الفا عوروا عين فعلها ويدخل فى هذه الآية التخنث والسحاقات لأن التحنث عبارة عن ذكر يشبه الأنثى والسحق عبارة عن أنثى تشبه الذكر وعموم اللفظ يمنع الخصاء مطلقا لكن الفقهاء وخصوا فى البهائم للحاجة فيجوز فى المأكول الصغير ويحرم فى غيره.

 فتح البارج 1/377
قال الطبري لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التى خلقها الله عليها بزيادة او نقص التماس الحسن لا للزوج ولا لغيره كمن تكون مقرونة الحاجبين فتزيل توهم البلج او عكسه ومن تكون لها سن زائدة فتقلعها او طويلة فتقطع منها او لحية او شارب او عنفقة فتزيلها بالنتف ومن يكون شعرها قصيرا او حقيرا فتطوله او تعزره يشعر غيرها فكل ذلك داخل فى النهى وهو من تغيير خلق الله تعالى قال او يستثنى من ذلك مل يحصل به الضرر والاذية كمن يكون لها سن زائدة او طويلة تعيقها فى الكل او اصبع زائدة تؤلمها فيجوز ذلك الى ان قال واطلاقه مقيد بإذن الزوج وعلمه وإلا ومتى خلا عن ذلك منع للتدليس وقال بعض الجنابلة ان كان النص اشهر شعارا للفراجر وامتنع والا فيكون تزيينها وفى رواية يجوز بإذن الزوج الا إن وقع به تدليس فيحرم قالوا ويجوز الحف والتحمير والنقش والتطريف اذا كان بإذن الزوج لأنه من الزينة.

 اسعاد الرفيق 2/119
ومنها التخصيب للشعر بالسواد ولو لامرأة كما قاله ابن حجر فى المنهج القويم قال الكردى وكأنه اشار بلو الى ان المرأة يطلب منها التزين فربما ابيح لها الخضاب بالسواد لأنه من الزينة لكنهم لم يقولوا بذلك هنا قال فى ... نقلا عن المجموع ولم يفرقوا فيه بين الرجل والمرأة لكن قال الشهاب الرملى فى شرح نظم الزبد نعم يجوز للمرأة ذلك بإذن زوجها أو سيدها لأن له غرضا فى تزيينها به وقد اذن لها فيه قال والظاهر كما قال يعض المتأخرين انه يحرم على الوالى خضب شعر الصبي الو الصبية اذا كان اصهب بالسواد أي لما فيه من تغيير الخلقة وان عزى للناظم فى شرحه لنظمه انه قال ان الظاهر انه لا يحرم.

 اسعاد الرفيق 2/51
ومنها [التكذيب] بالقضاء [بالقدر] بتحريك الدال وسكينها من قدرت احطت بمقداره وال فيه عوض عن المضاف اليه أي بتقدير الله تعالى الامور واحاطته بها وهو لغة التقدير والحكم والتعظيم واصطلاحا عند الاشاعرة ايجاد الله الأشياء على مقدار مخصوص كبياض قوى أو مشرب بخمرة طبق ما سبق به علمه تعالى وذلك لأنه يجب التصديق الجازم به كالقضاء وهو الفعل مع زيادة الاحكام والرضا بهما وقد ورد عن عائشة مرفوعا: "القدر سر الله فلا تفشوا سر الله عز وجلا"

 تفسير الفخر الرازى 11/50
[القول الثانى] حمل هذا تغيير على تغيير أحوال كلها تتعلق بالظاهر وذكر فيه وجوها الأول: قال الحسن المراد ما روى عبد الله بن مسعود عن النبى صلى الله عليه وسلم لعن الله الواصلات الواشمات قال وذلك لأن المرأة تتوصل بهذه الأفعال إلى الزنا. الثانى:روى عن أنس وشهر بن حوشب وعكرمة وأبى صالح أن معنى تغيير خلق الله ههنا هو الاخصاء وقطع الاذان وفقء العيون ولهذا كان أنس يكره إخصاء الغنم وكان العرب إذا بلغت إبل أحدهم ألفا عوروا عين فحلها. الثالث : قال إبن زيد هو التخنث وأقول: يجب ادخال السحاقات فى هذه الآية على هذا القول لأن التخنث عبارة عن ذكر يشبه الأنثى والسحق عبارة عن أنثى تشبه الذكر . الرابع: حكى الزجاج عن بعضهم أن الله تعالى خلق الأنعام ليركبوها ويأكلوها فحرموها على أنفسهم كالبحائر والسوائب والوصائل وخلق الشمس والقمر والنجوم مسخرة للناس ينتفعون بها فعبدها المشركون فغيروا خلقا. هذا جملة كلام المفسرين فى هذا الباب ويخطر ببالى ههنا وجه أخبر فى تخريج الآية على سبيل المعنى وذلك لأن دخول الضرر والمرض فى الشيء يكون على ثلاثة أوجه: التشوش, والنقصان, والبطلانز - الى أن قال - وأما البطلان فالإشارة اليه بقوله [ولآمرنهم فليغير خلق الله] وذلك لأن التغيير يوجب بطلان الصفة الحاصلة فة المدة الأولى.

 نهاية المحتاج 2/25
ويحرم على المرأة وصل شعرها بشعر طاهر من غير آدمي ولم يأذنها زوج أو سيد ويجوز ربط الشعر بخيوط الحرير الملونة ونحوها امما لا يشبه الشعر ويحرم أيضا تجعيد شعرها ووشر أسنانها وهو تحديدها وترقيقها والخضاب بالسواد وتحمير الوجنة بالحناء ونحوه وتطريف الأصابع مع السواد والتنميص وهو الأخذ من شعر الوجهوالحاجبالمحسن فإن أذن لها زوجها أو سيدا فى ذلك جاز لأن له غرضا فى تزيينها له كما فى الروضة وأصلها هو الأوجة وإن جرى فى التحقيق الشيب من الحل الذى لا يطلب منه إزالة شعره ويسن خضبه بالحناء ونحوه ويسن للمرأة المزوجة أو المملوكة خضب كفها وقدمها بذلك نعميما لأنه زينة وهي مطلوبة منها لحليلتها وبالمرأة الرجل والخنثى فيحرم الخضاب عليهما الا لعذر [قوله ويسن للمرأة المزوجة] أى ولو بغير إذن الزوج والسيد [قوله وأما النقش والتطريف فلا] أى فلا يسن بل يحرم بدون الإذن إن كان بسواد كما مر [قوله فيكره له] أى خضب كفها وقدمها بذلك وبقى ما تقدم من الوصول والتجعيد وغيرهما هل يكره فى غير المزوجة أو يحرم ؟ فيه نظر وقضية قول الشارح فإن أذن لها زوجها أو سيدها فى ذلك جاز الثاني لتخصيص الجواز بحاله الإذن وهو منتف هنا ولأنها تجربة الريبة الى نفسها [قوله وبالمرأة الرجل] أى البالغ أما الصبي ولو مراهقا فلا يحرم على وليه فعل ذلك به ولا تمكينه منه كما لا يحرم عليه إلباس الحرير نعم إن خيف من ذلك ريب فى حق الصبي فلا تبعد الحرمة على الولي.

 فتح العلم 1/513
وقد روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة وعن عبد الله الواشمات والمستوشمات والمنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى فقالت له امرأة فى ذلك فقال وما لي للعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه لبخاري ومسلم وغيرا - الى أن قال - أقول كفى زجرا لهؤلآء المرضى دخولهم تحت لعنة الله تعالى التى أخبرنا عنها الصادق المصدوق واللعن هو الطرد والبعد من رحمة الله تعالى يحتاجها كل من دب على هذاه الأرض وكان لسان حال هؤلآء ييقول: إنك يا رب لست بحاكم قد وضعت الشيء فى غير موضعه فلم يرضوا بصنعة الله تعالى فقاموا تشويه الخلقة وتغيير الصنعة ولكن أنها لا تعمى على الأبصار إهـ محمد.

 زاد المسلم 2/21
وسبب لعن المذكورات إن فعلهن تغيير لخلق الله وتزوير وتدليس وخداع ولو رخص فيه لاتخذه الناس وسيلة الى نوع الفساد [قال القسطلانى]ولعله قد يدخل في معناه صنعة الكيمياء فإن من تعاطاها انما يروم ان يلحق الصنعه بالخلقة وكذلك كل مصنوع يشبه بمتبوع وهو باب عظيم من الفساد حكاه في الكواكب.[قال النووى]في شرح مسلم وفي قوله المتفلجات للحسن إشارة الى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن اما لو احتاجت اليه لعلاج او عيب في السن ونحوه فلا بأس به والله اعلم .

 الفقه الاسلامى وادلته 1/ 314
والتحرم المذكور في الحديث ادا كان لقصدالتحسن لا لداء او علة فإنه ليس بمحرم والمحرم فقط هو نتف الشعر من الوجه وللمرأة حلق الوجه وحفه نصا ولها تحسين شع رها وتحميره ونحوه من كل ما تزيين للزوج ولها التحذيف اى ارسال الشهر الذى بين العذار والنزعة ويكره ذلك كما كما يكره حف الوجه للرجل.

 دليل الفالحين 4/494
[المتفلجات] هي التى تبرد مان اسنانها ليتباعد بعضها عن بعض قليل وتحسنها وهو الوشر [والنامصات] التى تأخذ من شعر حاجب غيرها و ترققه ليصير حسنا - الى ان قال - قال المصنف: وهذا الفعل حرام على الفاعلة وعلى المفعول بها لهذه الاحادث ولانه تغيير لخلق الله ومحله ان فعلته للحسن اما لو احتاجت لعلاج او عيب فلا بأس.قال المصنف في شرح مسلم ذكلر العلماء في للحيه عشرخصال مكروهة بعضها اشد قبحا من بعض خضابها بالسواد لا لغرض الجهاد وخضابها بالصفرة تشبها بالصالحين لالإتباع السنة وتبييضها بلكبربت وغيره استعجالا لشيخوخة لاجل الرياسة والتعظيم وايهام لقاء المشايخ ونتفها اول طلوعها ايثار لمرودة وحسن الصورة ونتف الشيب وتصفيفها طاقه فوق طاقة تصنعا ليستحسينه النساء وتسريحها تصنعا لاجل الناس وتركها شعثة ومتشعثة اظهارا للزهادة وقلة المبالاة بنفسه والنظر الى سوادها او بياضها اعجابا وخيلاء بالشباب وفخرا بالمشيب وتطاول على الشباب وعقده وصفرها وحلقها الا اذا نبت لحية فيستحب حلقها.

 نزهة المتقين 2/124-125
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم. متفق عليه. المراد خضاب شعر الحية والرأس الأبيض بصفرة أو حمرة وأما السواد فمنهي عنه كما سنذكره فى الباب بعده. إن شاء الله تعالى. لغة الحديث: الخضاب هو الحناء ونحوه وهو مصدر أيضا وخضب وصبغ بمعنى واحد وقيل يقال خضب إذا استعمل الحناء فإذا استعمل غيره قيل صبغ. أفد الحديث استحباب صبغ الشيب بالحناء وغيره سواء كان فى اللحية أم غيرها, الحث على مخالفة اليهود والنصارى فى عوائدهم وما كان ن شأنهم فى مظهر ولباس وغير ذلك, للمسلم شحصية متميزة عن غيره فى ملبسه وهندامه وسلوكه فليحرص كل مسلمين على التزم السنة النبوية المطهرة ولا يليق به محاكاة غير المسلمين فى تقاليدهم وعاداتهم. عن جابر رضي الله عنه قال: أتى بأبي قحافة والد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثفامة بياضا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا واجتنبوا السواد. رواه مسلم. لغة الحديث: أبو قحافة هو عثمان بن عامر جاء به أبو بطر رضي الله عنهما يوم فتح مكة فاسلم ومات فى خلافة عمر رضي الله عنهم. الثفامة: واحدة الثفام وهو نبت يكون بالجبال غالبا إذا يبس ابيض كأنه الثلج فيشبه به الشيب على حاله واستحباب تغيير لونه بالصبغ ويحرم استعمال السواد لصبغ الشعر لما ذلك من الخداع ومشابهة خلق الله تعالى ويباح فى الجهاد لارهاب العدو.

 الترمسي 4/ 711-712
[ويحرم تسويد الشيب] ولو للمرأة الا لمجاهد ارهابا للكفار [قوله يحرم تسويد الشيب] لأى سواء شيب الرأ س واللحية وخرج بالتسويد الخضاب بالحنتاء وذلك لخبر مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أتى بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه كالثغامة بياضا فقال صلى الله عليه وسلم غيروا هذا بشيء وجتنبوا السواد والثغامة نبت له ثمرا بيض وخبر أبي داود وغيره يكون قوم يخضبون فى أخر الزمان بالسواد كحواصيل الحمام لا يرتحون دائحة الجنة وبه تعلم أن من عبر بالكراهة هنا مراده كراهة تحريم [قوله ولو للمرأة] أى فقد نقل فى الأسنى عن المجموع أنهم لم يفرقوا فيه بين الرجل والمرأة لكن قال الشهاب الرملي يجوز للمرأة ذلك بإذن زوجها أو سيدها لأن له غرضا فى تزيينها به وقد أذن لها فيه انتهى فليراجع. [قوله ولو للمرأة ] كأنه أشر بلو أن المرأة يطلب منها التزين لحليلها فربما أبيح لها الخضاب باالسواد لأنه من الزينة لكنهم لم يقولوا بذلك هنا قال شيخ الإسلام زكريا فى شرح الروض نقلا عن المجموع للنووي ولم يفرقوا فىه بين الرجل و المراة إنتهى لكن قال الشهاب الرملي فى شرح نظم الزبد نعم يجوز للمرأة ذلك بإذن زوجها أو سيدها لأن له غرضا فى تزيينها به وقد أذن لها فيه قال والظاهر كما قاله بعض المتأخرين أنه يحرم على الولي خضب شعر الصبي أو الصبية إذا كان أصهب بالسواد أي لما فيه من تغيير الخلقة وإن عزى للناظم فى شرحه للناظم فى شرحه لنظمه أنه قال ان الظاهر أنه لايحرم وفى شرح مسلم للنووي مذهبنا إستحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة ويحرم خضابه بالسواد على الأصح وقيل يكره كراهة تنزيه والمختصار التحريم بقوله صلى الله عليه وسلم واجتنبوا السواد هذا مذهبنا الى اخرما ذكره فى شرح المسلم

 فيض القدير 5/273
قال ابن العربي بإجماع الأمة وذلك لأن الله تعالى خلق الصور فأحسنها ثم فاوت فى الجمال بينهما مراتب فمن اراد أن يغير خلق الله فيها ويبطل حكمته فيها فهو جدير بالإبعاد والطرد لأنه اتى ممنوعا لكنه أذن فى السواك والإكتحال وهو تغيير لكنه مأذون فيه مستثنى من الممنوع ويحتمل أن يكون رخصة مطلقة.

 الجواهر فى التفسير القرآن العظيم 3/84-85
[1] وقد كان العرب يشقون اذان الناقة إذا ولدت خمسة أبطن وجاء الخامس ذكرا وحرموا على أنفسهم الإنتفاع بها [2] والنساء يأتين بشعر غير شعرهن يصلنه به وهؤلاء يسمين الواصلات [3] ومنهن الواشمات اللآت يلون الخضرت بغرز الأبر فى الجلد وهو الوشم [4] ومن تغيير خلق الله الإخصاء وقطع الاذان وفقء العيون [5] وكانت العرب إذا بلغت إبل أحدهم الفا عور عين فحلها [6] ومن تغيير خلق الله التحنث [7] ومنها عبارة الشمس والقمر والكواكب التى خلقت للمنفعت فجعلوها معبودة. وهذه هي أنواع تغيير الخلق التى ذكرها المفسرون الاجلاء. لقد اطلعت فى هذا التفسير على ما قاله المفسرون فى معنى تغيير خلق الله وأنه حرام وذهبوا مذاهب ترجع الى وصل شعر أو وشم جلد أو فقء عين جمل أو شق أذن أو تحريم بهيمة لها عمل نافع بأن ولدت أربعا والخامس ذكر أو تحنث أو سحاق أو لواط أو إخصاء كإخصاء العبيد فكل ذلك تغيير خلق الله. واعلم أن أهم تغيير خلق الله ما سأذكر لك هنا وهو تغيير وجهة الفطرة الإنسانية الا ترى أن الله خلق فى كل قطر من أقطار الأرض إناسا لهم مزايا فى أممهم وبعبارة أخرى أن كلا أمة أشبه بجسم الإنسان ففيها من هم كالسمع وكالبصر وكالشم وفيها من هم كاليد أوالعقل فالإستعدادات فى الأفراد تختلف كالإختلاف فى الأعضاء فى الجسم الواحد. ولقد وضحت هذا فى سورة البقرة عند قوله تعالى "ليكلف الله نفسا إلا وسعها " أن الناس قد إختلفوا فى فطرتهم وقابلياتهم فيجب أن يوضع كل فى مكانه الذى أستعد له. فعلى مجالس النواب فى الأمة أن يأمروا بأن يوضع كل فى مكانه الخاص به وعلى المدرسين أن يمتحنوا التلاميذ بالعدل ويضعوا كلا فى العلم الذى غلب على عقله حتى يستخرج من الأرض ثمراتها فمن نقص تلاميذا درجة فقد غير خلق الله ومن وضع موظفا فى غير وظيفته فقد غير خلق الله.

 اعانة الطالبين 2/340
ويحرم حلق لحية وخضب يدي الرجل ورجليه بحناء خلافا لجمع فيهما [قوله وخضب يدي الرجل الخ] معطوف على حلق لحية أي ويحرم خضب يدي الرجل ورجليه بحناء أو نحوه وذلك لأن فيه تشبها بالنساء - إلى أن قال - وقد أتى له عليه السلام بمخنث خضب يديه ورجليه بالحناء فقال ما بال هذا فقالوا يتشبه بالنساء فأمر به فنفى الى البقيع ومحله إن لم يكن هناك عذر وإلا فلا حرمة ولا كراهة وعبارة النهاية وخضاب اليدين والرجلين بالحناء للرجل والخنثى حرام بلا عذر. [قوله ويسن الخضب للمفترشة] مفهوم التقييد بالرجل فى قوله وخضب يدي الخ وذكر فيه تفصيلا وهو انه إذا كانت مفترشة أي تحت زوج أو سيد سن الخضب وإذا كانت خلية أي ليست تحت زوج أو سيد كره وبقي أنه قد يحرم وذلك فيما إذا كانت محدة وعبارة الكردي قوله ويحرم الحناء للرجل خرج به المرأة ففيها تفصيل فإن كان لإحرام أستحب لها سواء كانت مزوجة أو غير مزوجة شابة أو عجوزا وإذا اختضبت عمت اليدين بالخطاب وأما المحدة فيحرم عليها والحنثى كالرجل ويسن لغير المحرمة إن كانت حليلة وإلا كره ولا يسن لها نقش وتسويد وتطريف وتحمير وجنة بل يحرم واحد من هذه على خلية ومن لم يأذن لها حليلها.

 اتحاف السادة المتقين 2/410
أما الأول وهو الخضاب فى السواد فهو منهي عنه فى قوله صلى الله عليه وسلم خير شبابكم من تشبه بشيوخكم وشر شيوخكم من تشبه بشبابكم والمراد بالتشبه بالشيوخ فى الوقار لا فى تبييض الشعر ونهى عن الخضاض بالسواد وقال هو خضاب اهل النار وفى لفظ أخر الخضاب فى السواد خضاب الكفار [والمراد بالتشبه بالشيوخ] فى الحديث المذكور [فى الوقار لا تبييض الشعر] فإنه مقروه لما فيه من إظهار علو السن توصلا الى التصدير وقال ابن ابى ليلى يعجبنى ان أرى قفا الشاب احسبه شيخا وأبغض أن أرى قطا الشيخ أحسبه شابا فإذا هو بشيخ وأخذ الماوردى من الحديث انه ينبغى للطالب الإقتداء بأشياخه والتشبه بهم فى جميع أفعالهم ليصير لها آلفا وعليها ناشئا ولما خلفها مجانبا وقال المناوى فى شرح الجامع معنى من تشبه بكهولهم أي فى سيرتهم لا فى صورتهم فيغلب عليه وقار العلم وسكينة الحلم ونزاهة التقوى من مدانى الأمور وكف نفسه عن علة الطبع وأخلاق السوء والنصابى واللهو فيكون فى الدنيا فى رعاية الله وفى القيامة فى ظله ومعنى من تشبه بشبابكم أي فى العجلة والثبات والصبر عن الشهوات والقصد من حث الشباب على إكتساب الحلم وزجر الكهول عن الخفة والطيش

 الفقه الإسلام 1/306
سنن الفطرة الخمس: عن ابى هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس من الفطرة الإستحداد والختان وقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار

 اتحاف السادة المتقين 2/428
[خاتمة] تشمل على مهمات تتعلق بهذه الخصال التى تضمنتها الأخبار المذكور الأولى إختلف فى المراد بالفطرة فى هذه الأحاديث فقيل السنة حكاه الخطاب عن أكثر العلماء الى أن قال الثانية فى مناسبة تسمية هذه الخصال فطرة قال صاحب المعجم فى هذه الخصال محافظة على حسن الهيئة والنظافة وكلاهما يحصل به البقاء على أصل كمال الخلقة التى خلق الإنسان عليها وبقاء هذه الأمور وترك إزالتها يشوغ الإنسان ويقبحه بحيث يستقذر ويجتنب فيخرج مما تقتضيه الفطرة الأولى لهذا المعنى والله أعلم الثالثة أغرب القاضي ابو بكر بن العربي فى شرح الموطأ فقال عنديأن الخصال الخمسة المذكورة فى الحديث كلها واجبة فإن المراد لو تركها لم تبق صورته على صورة آدمي وتعقبه أبو شامة بأن أشياء التى مصدرها مطلول لتحسين الخلق وهي النظافة لا يحتاج الى ورود أمر إيجاب بل مجرد ندب اليها من الشارع كاف.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Menanggapi